شبح الأوبرا: العودة المتوقعة خارج برودواي

The-Phantom-of-the-Opera:-Anticipated-Off-Broadway-Return

العودة الغامضة للشبح

أنهت مسرحية أندرو لويد ويبر الموسيقية The Phantom of the Opera عرضها التاريخي الذي استمر 35 عاماً في برودواي في عام 2023، لكن التقارير الأخيرة تشير إلى أنها قد تعود إلى مدينة نيويورك. تلمح قائمة غير مؤكدة على الفهرس المسرحي إلى عودة المسرحية الموسيقية الأيقونية ربما ابتداءً من 15 مارس 2025. وفي حين لا تزال المصادر الرسمية تلتزم الصمت، إلا أن هذا الإحياء المحتمل أثار الحماس بين عشاق المسرح.

كشف الغموض

ووفقاً لموقع Theatrical Index، سيضم الإنتاج الجديد شركة إيفان برناردين للإنتاج كمدير عام للمسرحية وستتولى كيت لومبكين كاستينغ مهمة اختيار الممثلين. ومع ذلك، لا تحدد القائمة المسرح أو أعضاء الفريق الإبداعي الآخرين بخلاف المؤلفين. لم تؤكد الشركات المعنية، بما في ذلك مجموعة لويد ويبر المفيدة، هذه التفاصيل، مما يجعل المعجبين ينتظرون بفارغ الصبر المزيد من المعلومات.

تكهنات خارج برودواي

أثارت احتمالية عودة مسرحية “شبح الأوبرا” خارج برودواي الدهشة. حيث تشير الشائعات إلى إنتاج جديد وغامر بشكل جذري على غرار المسرحية الناجحة “لا نوم بعد اليوم”. قد يفسر هذا النهج الجديد سبب اختيار شبح الأوبرا لمكان مختلف عن مسرح برودواي التقليدي. ومع ذلك، لم تصدر أي أخبار رسمية بخصوص هذه الخطة.

إرث من النجاح

أوبرا شبح الأوبرا من تأليف أندرو لويد ويبر، وكلمات تشارلز هارت (كلمات إضافية لريتشارد ستيلجو)، وكتاب من تأليف ستيلجو ولويد ويبر، وهي مقتبسة من رواية غاستون ليرو. تدور أحداث القصة حول مغنية سوبرانو شابة تصبح مصدر إلهام وهوس رجل مقنع غامض يعيش في سراديب الموتى أسفل دار الأوبرا في باريس. افتتحت هذه المسرحية الرومانسية القوطية في ويست إند بلندن عام 1986، ثم عُرضت في برودواي عام 1988، وسرعان ما أصبحت المسرحية ذات شهرة عالمية. على الرغم من إغلاق برودواي، إلا أن الإنتاج الأصلي يزدهر في ويست إند بلندن وأماكن دولية أخرى.

التطلعات المستقبلية

يعتزم كاميرون ماكينتوش، المنتج الأصلي، إعادة المسرحية الموسيقية إلى برودواي. وقد صرح بخططه قبل اختتام عام 2023 وخلال العرض الأخير في مسرح ماجستيك. على الرغم من عدم صدور أي كلمة رسمية بشأن هذه الخطط، إلا أن الترقب لا يزال مرتفعاً.

تأثير أندرو لويد ويبر المستمر

كانت نهاية مسرحية “شبح الأوبرا” بمثابة خاتمة لسلسلة من مسرحيات أندرو لويد ويبر الموسيقية التي استمرت 44 عاماً في برودواي. ومع ذلك، فإن تأثير لويد ويبر لم ينتهِ بعد. فالعديد من أعماله الناجحة التي عُرضت منذ فترة طويلة تعود إلى مسارح مهمة بأشكال جديدة. مسرحية “كاتس” المستوحاة من قاعة الرقص: The Jellicle Ball في عرض ممتد خارج برودواي، وسيتم افتتاح إحياء بسيط لمسرحية Sunset Boulevard في برودواي في وقت لاحق من هذا العام. كما تولد العروض الجديدة لمسرحية “ستارلايت إكسبريس” و”إيفيتا” ضجة كبيرة، على الرغم من أن خطط برودواي لهذه العروض لا تزال غير مؤكدة.

إن العودة المحتملة لمسرحية *شبح الأوبرا* إلى مدينة نيويورك، وإن كان ذلك خارج برودواي، هي شهادة على الإرث الدائم لهذه المسرحية الموسيقية. ينتظر المعجبون بفارغ الصبر التأكيد الرسمي والتفاصيل حول هذا الإحياء الغامض. مع استمرار أندرو لويد ويبر في ترك بصمته في عالم المسرح، قد يأسر حضور شبح الأوبرا المؤرق الجماهير مرة أخرى.