في يوم أحد عادي على ما يبدو، اتخذت رحلة تابعة لشركة خطوط ألاسكا الجوية التابعة لشركة هورايزون إير منعطفًا مفاجئًا عندما حولت مسارها إلى مطار بورتلاند الدولي في ولاية أوريغون بعد “تهديد أمني يتعلق براكب مرخص له” في مقعد القفز في قمرة القيادة. أثار هذا الحادث تساؤلات ومخاوف بشأن إجراءات السلامة المعمول بها وهوية الفرد الموجود في مقعد القفز في قمرة القيادة.
واجهت رحلة خطوط ألاسكا الجوية رقم 2059، التي كانت تحلق من إيفريت، واشنطن (PAE) إلى سان فرانسيسكو، كاليفورنيا (SFO)، “تهديدًا أمنيًا حقيقيًا”. وكما ذكرت خطوط ألاسكا الجوية في بيانها، فإن “الطاقم قام بتأمين الطائرة دون وقوع أي حادث”. ومع ذلك، لا تزال هوية الشخص الجالس في المقعد الخلفي في قمرة القيادة غير واضحة، مع عدم وجود تأكيد حول ما إذا كان هذا الشخص طيارًا. ومن الجدير بالذكر أن الطيارين غالبًا ما يستخدمون مقاعد القفز في قمرة القيادة للتنقل.
شكرت خطوط ألاسكا الجوية طاقم الطائرة على الفور على احترافيتهم أثناء الحادث. وقالت خطوط ألاسكا الجوية في بيانها: “نحن ممتنون للتعامل الاحترافي لطاقم طيران هورايزون مع الموقف ونقدر هدوء ضيوفنا وصبرهم طوال هذا الحدث”. التحقيق المحيط بهذا التهديد الأمني مستمر، مع مشاركة سلطات إنفاذ القانون بنشاط. ولم يصدر بعد عن نقابة الطيارين أي بيان بخصوص الحادث.
يعد التهديد الأمني الأخير الذي تعرضت له رحلة خطوط ألاسكا الجوية رقم 2059 بمثابة تذكير بالتحديات المختلفة والمواقف غير المتوقعة التي يمكن أن تنشأ في مجال الطيران. وفي حين أن الإجراءات السريعة والمهنية التي قام بها طاقم الطائرة ضمنت سلامة الجميع، فإن الحادث يسلط الضوء على أهمية التدابير الأمنية الصارمة والتحقيقات الشاملة لمنع مثل هذه الحوادث في المستقبل. يجب أن تعمل صناعة الطيران وإنفاذ القانون والكيانات ذات الصلة في انسجام تام للحفاظ على أعلى معايير السلامة والأمن لجميع الركاب وأفراد الطاقم.