الشمس والمرح والرومانسية: سيدني سويني وجلين باول في “أي شخص غيرك”

sun,-fun,-and-romance-sydney-sweeney-and-glen-powell-in-'anyone-but-you'

في الأفلام الكوميدية الرومانسية، يبرز أحدث الوافدين، “أي شخص غيرك”، بمزيجه الفريد من الفكاهة والرومانسية والخلفية المشمسة لأستراليا. يأخذ هذا الفيلم من بطولة سيدني سويني وجلين باول، أسلوبًا مرحًا في هذا النوع القديم، مع التركيز بدرجة أقل على الجمع بين الزوجين المركزيين معًا وبشكل أكبر على التحديات الكوميدية التي تفصل بينهما. إنها قصة تتكشف تحت الشمس الأسترالية، وتعرض الكيمياء التي لا يمكن إنكارها بين سويني وباول في قصة مليئة بالحب والضحك ولمسة من الفوضى.

يقع فيلم “أي شخص غيرك” في قلب أستراليا، حيث تتواجد طاقة الصيف المشعة دائمًا. سيدني سويني وجلين باول، اللذان يلعبان دور بيا وبن، يشعلان الشاشة بمواجهتهما الأولى، مما يؤدي إلى ليلة عاصفة تنتهي بسوء الفهم والمشاعر المختلطة. تتكاثف الحبكة مع حفل زفاف في مكان ما، حيث تعقد قرانها أخت بيا (هادلي روبنسون) وصديقة بن (ألكسندرا شيب من فيلم “Tick, Tick… Boom!” الشهير). يصبح هذا الحدث مسرحًا لتجارب Bea وBen الكوميدية والرومانسية، مع شركاء سابقين، وأبوين متطفلين (يصورهما Dermot Mulroney وRachel Griffiths)، وشبكة من العلاقات التي تختبر روابطهما.

الفيلم من إخراج ويل جلوك، المشهور بفيلم “أصدقاء مع فوائد”، وشارك في كتابته إيلانا وولبرت، وقد لا يسعى الفيلم إلى اقتناع عميق بحبكته، لكنه لا يحتاج إلى ذلك. تكمن قوتها في العلاقة السهلة بين سويني وباول، والتي تكملها حوادث فكاهية، بما في ذلك لقاء مع عنكبوت أسترالي متطفل بشكل ملحوظ.

يمثل “أي شخص غيرك” أيضًا خطوة مهنية إستراتيجية لعملائها المحتملين. بعد انتقال سيدني سويني من أدوارها المكثفة في أفلام HBO مثل “Euphoria” و”The White Lotus”، تغوص في مياه الكوميديا ​​الرومانسية. في الوقت نفسه، قام غلين باول بتلطيف صورته بعد أدوار أكثر قسوة في أفلام مثل “Hidden Figures” و”Top Gun: Maverick”. يمثل هذا الفيلم أكثر من مجرد ترفيه؛ إنه تغيير منعش لنجومه، حيث يستكشفون تنوعهم في نوع يعد بالمرح المرح.

ومع اختتام الفيلم بتسلسل مرح للاعتمادات، فإنه يعزز مكانته كخيار مبهج لأولئك الذين يبحثون عن استراحة من أجرة العطلة المعتادة. تصنيف R الخاص به يجذب الجمهور البالغ، مما يعيد إحياء سحر الكوميديا ​​الرومانسية في بيئة حديثة. يعتمد فيلم “أي شخص غيرك” على فكرة، كما تم التعبير عنها في الفيلم، مفادها أنه عندما يتعلق الأمر بالحب، فإننا جميعًا نتعثر، كما لو كنا في الصف السابع. إنه فيلم يتبنى فكرة أنه حتى “الأغبياء الرائعين” يستحقون الحب، وفي بعض الأحيان، كل ما يحتاجون إليه هو دفعة صغيرة في الاتجاه الصحيح.