تم إطلاق سراح ميليسا باريرا من فيلم “Scream 7” وسط جدل حول منشورات وسائل التواصل الاجتماعي

melissa-barrera-released-from-‘scream-7’-amid-controversy-over-social-media-posts

قطعت مجموعة Spyglass Media Group مؤخرًا علاقاتها مع الممثلة ميليسا باريرا، المعروفة بأدوارها في فيلم “Scream” الأخير، في خطوة أحدثت ضجة في جميع أنحاء هوليوود. جاء هذا التطور إلى دائرة الضوء بعد تقرير صادر عن Variety، والذي سلط الضوء على الأسباب الكامنة وراء القرار الدراماتيكي الذي اتخذته شركة الإنتاج. بينما أشارت التكهنات الأولية إلى أن دعم باريرا للقضية الفلسطينية هو سبب إقالتها، أوضحت مجموعة Spyglass Media Group موقفها، ونسبت القرار إلى ما تعتبره خطابًا معاديًا للسامية في منشورات باريرا على وسائل التواصل الاجتماعي.

اندلع الجدل عندما أعلنت مجلة Variety لأول مرة عن إزالة باريرا من طاقم الممثلين في فيلم “Scream 7” الذي طال انتظاره. مجموعة Spyglass الإعلامية، التي امتنعت في البداية عن التعليق، أوضحت لاحقًا موقفها، ونأت بنفسها عن الرواية القائلة بأن دعم باريرا للحقوق الفلسطينية كان هو القضية. وبدلاً من ذلك، ركزوا على محتوى محدد في منشوراتها على إنستغرام، والذي فسروه على أنه تجاوز للحدود في معاداة السامية.

صرح متحدث باسم Spyglass، أن “موقف Spyglass واضح بشكل لا لبس فيه: ليس لدينا أي تسامح مع معاداة السامية أو التحريض على الكراهية بأي شكل من الأشكال، بما في ذلك الإشارات الكاذبة إلى الإبادة الجماعية أو التطهير العرقي أو تشويه الهولوكوست أو أي شيء يتجاوز بشكل صارخ الخط إلى الكراهية”. خطاب.”

ظهرت المنشورات المعنية في أعقاب هجمات حماس الإرهابية في 7 أكتوبر والهجمات الإسرائيلية اللاحقة على غزة. أعادت باريرا، المعروفة بدورها في فيلم “In the Heights”، مشاركة المحتوى على حسابها على إنستغرام الذي اتهم إسرائيل بـ “الإبادة الجماعية والتطهير العرقي” وأشارت إلى مقال من مجلة “تيارات يهودية” حول تشويه “المحرقة لتعزيز صناعة الأسلحة الإسرائيلية”. بعد هذه المنشورات، قررت Spyglass الانفصال عن الممثل، الذي كان شخصية بارزة في الجزء الخامس والسادس من سلسلة “Scream”.

ردًا على الأحداث الجارية، ظل باريرا صامتًا، ولا يعمل حاليًا مع أي دعاية. اتصلت Variety بفريق إدارتها للحصول على تعليقات لكنها لم ترد بعد.

ومما زاد الوضع تعقيدًا، علق المخرج كريستوفر لاندون، الذي من المتوقع أن يخرج فيلم Scream VII، في البداية على الموقف عبر X/Twitter. وأعرب لاندون عن إحباطه من الظروف قائلاً: “كل شيء سيء. توقف عن الصراخ. لم يكن هذا هو القرار الذي اتخذته.” ومع ذلك، تم حذف هذا البيان منذ ذلك الحين.

أثار طرد ميليسا باريرا من فيلم “Scream 7” نقاشًا أوسع حول حدود التعبير السياسي وتداعيات محتوى وسائل التواصل الاجتماعي في صناعة الترفيه. ومع تطور الوضع، فإنه يسلط الضوء على التوازن الصعب بين حرية التعبير وإمكانية تفسير هذه التعبيرات على أنها خطاب ضار أو يحض على الكراهية. يسلط هذا الحادث الضوء على التعقيدات المستمرة التي تواجهها الشخصيات العامة في التعامل مع تعقيدات الخطاب السياسي في العصر الرقمي.