أعلنت مجلة تايم أن تايلور سويفت هي شخصية العام في قرار استحوذ على الاهتمام العالمي. هذا التكريم المرموق، الذي حصلت عليه سابقًا شخصيات مؤثرة في مختلف المجالات، يسلط الضوء على الأفراد أو المجموعات التي أثرت بشكل كبير على العالم. هذا العام، تقف تايلور سويفت، المرادفة للبراعة الموسيقية والتأثير الثقافي، شامخة بين المتأهلين النهائيين البارزين.
تأثير تايلور سويفت:
وقد عبر سام جاكوبس، رئيس تحرير مجلة تايم، ببلاغة عن الأساس المنطقي وراء هذا الاختيار في برنامج “اليوم” على شبكة إن بي سي. وقال جاكوبس: “إن اختيار شخص واحد يمثل الثمانية مليارات شخص على هذا الكوكب ليس بالمهمة السهلة. لقد اخترنا اختيارًا يمثل الفرح. شخص يجلب النور للعالم”. إن حضور سويفت في كل مكان، الذي يشبه “الطقس”، يدل على تأثيرها العميق والواسع النطاق.
كان عام 2023 عامًا تاريخيًا بالنسبة لسويفت، حيث تميز بإنجازات مثل النجاح الساحق لجولة Eras Tour، وإعادة إصدار ألبومها “1989” الذي حطم الأرقام القياسية، وعلاقتها رفيعة المستوى مع ترافيس كيلسي، عضو فريق كانساس سيتي تشيفز. . علاوة على ذلك، يمتد تأثيرها إلى ما هو أبعد من صناعة الموسيقى. أعلنت جامعة هارفارد عن فصل دراسي مخصص لـ “تايلور سويفت وعالمها”، مما يعكس أهميتها الأكاديمية، في حين عينت جانيت مراسلة حصرية للأخبار المتعلقة بسويفت.
خيارات الزمن التاريخية:
لقد تطور تقليد مجلة تايم لشخصية العام، الذي نشأ كوسيلة للتحايل التسويقي في عشرينيات القرن الماضي، إلى إعلان سنوي مهم. على مر السنين، تم منح اللقب لمختلف الأفراد والكيانات، من قادة العالم مثل فولوديمير زيلينسكي وإيلون ماسك إلى التمثيلات الرمزية مثل “كاسري الصمت” لحركة #MeToo. تعكس هذه الاختيارات، المثيرة للجدل في بعض الأحيان، النسيج المعقد للأحداث العالمية والتحولات المجتمعية.
يعد اختيار تايلور سويفت كشخصية العام في مجلة تايم بمثابة شهادة على هيمنتها الفنية والثقافية ويعكس قدرتها على جلب الفرح والنور للملايين في جميع أنحاء العالم. في الوقت الذي يتصارع فيه العالم مع تحديات لا تعد ولا تحصى، يبرز تأثير سويفت كقوة موحدة وراقية، مما يجعلها خيارًا مناسبًا لهذا الشرف الكبير.