إيفان هاشيك يتولى تدريب منتخب التشيك الجديد

ivan-hašek-takes-helm-as-czech-republic's-new-football-coach

في تطور مهم لكرة القدم التشيكية، تم تعيين إيفان هاشيك مدرباً جديداً للمنتخب الوطني. يعود هاشيك، الذي قاد الفريق سابقًا في 2009-2010 لخمس مباريات، لقيادة جمهورية التشيك خلال بطولة أوروبا وربما نحو كأس العالم 2026.

وأعلن الاتحاد التشيكي لكرة القدم، بقيادة بيتر فوسيك، التعيين يوم الخميس، ليحدد فترة ولاية هاشيك حتى نوفمبر 2025. ويمكن أن تمتد هذه الفترة إلى كأس العالم 2026، بشرط تأهل الفريق. وتأتي هذه الخطوة بعد استقالة ياروسلاف سيلهافي في 20 نوفمبر، عقب تأهل الفريق بنجاح إلى بطولة أمم أوروبا 2024.

تمثل عودة هاشيك إلى دور تدريب المنتخب الوطني لحظة محورية في مسيرته الواسعة. يبلغ من العمر 60 عامًا، وسيحل محل شيلهافي، الذي كان على رأس الفريق منذ عام 2018. تحت قيادة شيلهافي، كان أداء جمهورية التشيك جيدًا باستمرار، حيث حققت ثماني تصفيات متتالية لليورو ووصلت إلى الدور ربع النهائي من بطولة أوروبا 2020. لكن على الرغم من هذه الإنجازات، واجه شيلهافي انتقادات بشأن الأداء العام للفريق في التصفيات، خاصة مع احتلال الفريق المركز الثاني في المجموعة الخامسة خلف ألبانيا.

يتمتع هاشيك، المشهور بأيامه كلاعب خط وسط، بتاريخ غني مع كرة القدم التشيكية. لعب 56 مباراة مع المنتخب الوطني بين عامي 1984 و1994، وأظهر براعته على أرض الملعب. بعد التقاعد، أخذته رحلة هاشيك التدريبية عبر بلدان مختلفة، بما في ذلك فترات في فرنسا واليابان والشرق الأوسط، وكان دوره الأخير هو مدير المنتخب الوطني اللبناني حتى عام 2022.

وقد سلط فوسيك الضوء على خبرة هاشيك التدريبية الدولية باعتبارها أحد الأصول الرئيسية. ولا يُنظر إلى عودته على أنها عودة للوطن فحسب، بل أيضًا بمثابة ضخ للخبرة الدولية في كرة القدم التشيكية.

من المقرر أن تبدأ رحلة جمهورية التشيك في بطولة أمم أوروبا 2024 بتشكيلة صعبة. وسيواجهون البرتغال في مباراتهم الافتتاحية يوم 18 يونيو في لايبزيغ، تليها مواجهات مع تركيا وفريق من التصفيات، لم يتم تحديده بعد، في المجموعة السادسة. وستكون هذه المباريات بمثابة اختبار حاسم لاستراتيجية تدريب هاشيك وقدرة الفريق على التكيف تحت قيادة هاشيك. قيادة جديدة.

وبينما يتولى Hašek هذا الدور المحوري، ترتفع التوقعات والتوقعات بين المشجعين واللاعبين على حدٍ سواء. وستكشف الأشهر المقبلة ما إذا كان هذا اللاعب المخضرم الذي تحول إلى مدرب قادر على قيادة الفريق التشيكي إلى آفاق جديدة على الساحة الأوروبية.