مارسيليا مدرب مارسيلينو يستقيل وسط توترات بين الجماهير والإدارة

marseille-coach-marcelino-resigns-amid-fan-and-management-tensions

في تحول صادم للأحداث، استقال مدرب مارسيليا مارسيلينو من منصبه بعد أقل من ثلاثة أشهر في منصبه. ويأتي هذا الرحيل المفاجئ وسط تصاعد التوترات بين قاعدة جماهير النادي المتحمسة وإدارته.

جاء إعلان استقالة مارسيلينو عشية مباراة مرسيليا الحاسمة في الدوري الأوروبي ضد أياكس، مما أضاف طبقة إضافية من عدم اليقين إلى الوضع المضطرب بالفعل للنادي. حدث ذلك أيضًا قبل أيام قليلة من المواجهة المرتقبة في الدوري الفرنسي ضد غريمه اللدود باريس سان جيرمان.

وتولى مارسيلينو قيادة مرسيليا في يونيو الماضي خلفا لإيجور تيودور بعد حصول النادي على المركز الثالث في الدوري. ومع ذلك، شابت فترة ولايته انتقادات من المشجعين الذين أعربوا عن إحباطهم من أداء الفريق دون المستوى وشككوا في الإدارة العامة للنادي.

استشهد مرسيليا رسميًا بأحداث 18 سبتمبر باعتبارها نقطة التحول لرحيل مارسيلينو. وذكر النادي أن هذه الظروف جعلت من المستحيل على مارسيلينو وجهازه الفني القيام بأدوارهم بشكل فعال.

مع خروج مارسيلينو المفاجئ، يبقى السؤال المباشر: من سيتولى مسؤولية الفريق في المباراة الحاسمة في الدوري الأوروبي ضد أياكس؟

وصل الخلاف بين إدارة مرسيليا وأنصارها المتحمسين إلى نقطة الغليان خلال اجتماع يوم الاثنين. وضم الاجتماع رئيس مرسيليا بابلو لونجوريا والعديد من المديرين ومجموعات المشجعين المؤثرين. استخدم المشجعون هذا المنتدى للتعبير عن عدم رضاهم عن مجلس الإدارة والمطالبة بإزالته. امتدت شكاواهم إلى ما هو أبعد من الأداء المخيب الأخير للفريق لانتقاد سياسات لونجوريا، والتي شملت التدريب المتكرر وتغييرات اللاعبين، بالإضافة إلى تشغيل فرق السيدات والشباب.

خلال فترة مارسيلينو القصيرة، فشل مرسيليا في تأمين مكان في مرحلة المجموعات المربحة من دوري أبطال أوروبا، وخسر في مباراة فاصلة أمام باناثينايكوس. ومع ذلك، أظهر بطل فرنسا تسع مرات مرونة في الدوري الفرنسي، حيث لم يخسر في خمس مباريات بالدوري هذا الموسم ويتخلف عن موناكو متصدر الدوري بفارق نقطتين فقط.

بينما يبحث مرسيليا عن مدرب جديد للتغلب على الأوقات الصعبة المقبلة، يبقى أن نرى كيف سيتعامل النادي مع مخاوف قاعدته الجماهيرية المتحمسة وما إذا كان من الممكن استعادة الاستقرار داخل وخارج الملعب.