يواصل برشلونة تقليده الفخور المتمثل في رعاية المواهب الشابة وعرضها، حيث ظهر نجم آخر من أكاديمية لا ماسيا المرموقة.
نجاح لا ماسيا
كانت لا ماسيا، أكاديمية برشلونة الشهيرة لكرة القدم، أرضًا خصبة لبعض أعظم اللاعبين في العالم، بما في ذلك المدرب تشافي، الذي تخرج بنفسه من الأكاديمية ليصبح أحد أشهر لاعبي برشلونة وإسبانيا.
في عمر 18 عامًا، ظهر تشافي لأول مرة في مباراة كأس السوبر الإسباني عام 1998 وسجل هدفًا، مما مهد الطريق لمسيرته المهنية اللامعة.
الجيل الجديد
من خلال محاكاة تجربته، أظهر تشافي ثقة كبيرة في المجموعة الحالية من المواهب الشابة في لا ماسيا. أحدث معجزة ترقى إلى مستوى المناسبة هو مارك غويو البالغ من العمر 17 عامًا.
سجل جويو، في المباراة الأخيرة ضد أتلتيك بلباو في الدوري الإسباني، هدفًا بعد 30 ثانية فقط من ظهوره الأول، ليحقق الفوز لبرشلونة 1-0. هذا العمل الفذ جعل جويو أصغر لاعب لبرشلونة يسجل في أول مباراة له.
النجوم الصاعدة الأخرى
جويو ليس الموهبة الشابة الوحيدة التي استغلت الفرصة التي أتاحها تشافي. في وقت سابق من العام، ظهر لامين يامال البالغ من العمر 16 عامًا لأول مرة في أبريل، ومنذ ذلك الحين أصبح لاعبًا أساسيًا في برشلونة، حتى أنه تم استدعاؤه للمنتخب الإسباني. كما تم منح لاعبين شباب آخرين مثل أليخاندرو بالدي ومارك كاسادو وفيرمين لوبيز فرصًا لإثبات همتهم.
كل هذه المواهب الشابة تسير على خطى أشهر خريج لاماسيا، ليونيل ميسي، الذي ظهر لأول مرة في سن 17 عامًا في عام 2004، ونجوم مثل بيدري وجافي الذين أصبحوا الآن أساسيين لكل من برشلونة والمنتخب الإسباني. .
مستقبل مشرق في المستقبل
إن التزام برشلونة بمنح اللاعبين الشباب الفرصة لم يجلب طاقة جديدة للفريق فحسب، بل دعم أيضًا تقليد النادي المتمثل في تطوير المواهب ذات المستوى العالمي من الداخل.
إن نجاح هؤلاء اللاعبين الشباب هو شهادة على جودة التدريب والرعاية المقدمة في لا ماسيا، وسبب للاحتفال بالنادي بأكمله وجماهيره. ومع استمرار هؤلاء النجوم الشباب في ترك بصمتهم على المسرح العالمي، يبدو مستقبل برشلونة مشرقًا وواعدًا كما كان دائمًا.