من المقرر أن تتلألأ برودواي بنجم جديد حيث يستعد جرانت جوستين، المحبوب لدوره في “The Flash” و”Glee”، للظهور لأول مرة على الطريق الأبيض الرائع. يخطو “غوستين” إلى دائرة الضوء بدور جاكوب في المسرحية الموسيقية التي طال انتظارها “Water for Elephants”، والمبنية على رواية سارة جروين الشهيرة. وبجانبه، احتفلت إيزابيل ماكالا بأدائها في “The Prom” و”Shucked”، والتي ستبهر الجماهير بدور مارلينا. سوف ينبض المسرح بالحياة في المسرح الإمبراطوري في برودواي مع بدء العرض في 24 فبراير، ومن المقرر أن تقام ليلة الافتتاح الكبرى في 21 مارس.
بدأت تطلعات طفولة جوستين تؤتي ثمارها عندما قال لـ EW، “كان هذا حلمي الأصلي عندما كنت طفلاً… إنه أمر سريالي للغاية ومثير ومرعب وكل المشاعر المناسبة. أشعر بسعادة غامرة للانضمام إلى الشركة.” دوره كجاكوب هو الغوص العميق في حياة شاب يجد الحب والخسارة وسط الفوضى النابضة بالحياة في السيرك المتنقل، وهي شخصية لها صدى مع رحلة جوستين كممثل.
تردد إيزابيل مكالا مشاعر الحصول على دور الحلم، معبرة عن ارتباطها بشخصية مارلينا، “إنها بديهة، ومحبة، ومرنة… إنه دور العمر!” تعد المسرحية الموسيقية بأن تكون عرضًا مثيرًا لفن السيرك على أنغام موسيقى شركة PigPen Theatre والتي وصفها جوستين بأنها “مذهلة وفريدة من نوعها”.
بالتأمل في التحديات والإثارة المرتبطة بالعودة إلى الغناء، يعترف “غوستن” بمنحنى التعلم الذي واجهه بعد توقف دام 13 عامًا عن التدريب الصوتي الرسمي. قدمت له النتيجة فرصة صعبة ولكنها مجزية لتوسيع قدراته الصوتية.
يقدم تصوير جوستين لجاكوب ظلالاً من شخصياته السابقة، ويستكشف موضوعات الحب والخسارة وجوهر الشخصية في مواجهة الشدائد. ينسج السرد الرومانسي قصة مؤثرة يجدها جوستين جميلة ومفجعة.
بينما كان يتوقع المتطلبات الصارمة لمسرح برودواي، يتمنى جوستين مازحًا الحصول على “قوى صوتية فائقة” للحفاظ على أدائه ليلة بعد ليلة، مع التركيز على الانضباط المطلوب لمثل هذا المسعى.
إن الظهور الأول لمسرحية “Water for Elephants” في برودواي ليس مجرد إنجاز شخصي لجوستين ولكنه أيضًا شهادة على الجاذبية الدائمة للمسرح. إنها لحظة تتحقق فيها الأحلام، ويتردد صدى قصة المثابرة والعاطفة لدى الجماهير وفناني الأداء على حدٍ سواء. إن قفزة جوستن من الشاشة إلى المسرح هي بمثابة تذكير مبهر بسحر برودواي، حيث تدعونا جميعًا لنشهد ظهور أداء رائع.