تعرضت أول صورة رسمية للملك تشارلز، المعروضة حاليًا في أحد معارض لندن، للتخريب على يد نشطاء من جماعة حقوق الحيوان. تحركت منظمة “أنيمال رايزينج” للفت الانتباه إلى حالات القسوة المزعومة على الحيوانات في المزارع المعتمدة من قبل جمعية RSPCA.
فعل التخريب
نشر نشطاء من منظمة “أنيمال رايزينج” مقطع فيديو على قنواتهم على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الثلاثاء يظهر فيه اثنان من أعضائها يستخدمان بكرة طلاء لإلصاق لافتات على صورة الملك. وأوضح أحد الناشطين من المجموعة لصحيفة التليجراف: “بما أن الملك تشارلز من أشد المعجبين بمسلسل “والاس وجروميت”، لم يكن بإمكاننا التفكير في طريقة أفضل للفت انتباهه إلى المشاهد المروعة في مزارع RSPCA Assured.
ردود فعل الجمهور
وتصور اللوحة، التي رسمها الفنان جوناثان يو، الملك على خلفية من ضربات الفرشاة ذات اللون الأحمر القرمزي، مما أثار ردود فعل متباينة منذ الكشف عنها. وقد أثار تصرف النشطاء الذين غطوا رأس الملك بصورة الشخصية الكرتونية البريطانية والاس من سلسلة “والاس وجروميت” ردود فعل مختلفة من زوار المعرض والجمهور على حد سواء.
الادعاءات ضد جمعية RSPCA
يسلط تحرك منظمة “أنيمال رايزينج” الضوء على تقرير صدر مؤخرًا عن المجموعة التي تحقق في 45 مزرعة تضمن معايير الرفق بالحيوان التي تضمنها جمعية RSPCA. ووصفت المجموعة النتائج التي توصلوا إليها بأنها “دامغة”، زاعمين أنهم وجدوا “قسوة شديدة على الحيوانات” في جميع المزارع التي زاروها. “وقد ردت جمعية RSPCA في بيان قدمته لشبكة CNN قائلةً: “نحن نتفهم أن جمعية RSPCA تريد الأفضل للحيوانات مثلنا.
رد المعرض
أكد فيليب مولد، مالك المعرض الذي تُعرض فيه اللوحة، لشبكة CNN أن اللوحة لم تتعرض لأي ضرر لأن طبقة من مادة البيرسبيكس كانت تحميها. وقال مولد: “بقيت الملصقات اللاصقة التي استخدمها النشطاء على الصورة لأقل من عشر ثوانٍ”. سيبقى موظفو المعرض “في حالة تأهب” بعد الحادث، على الرغم من عدم وجود خطط للحد من عرض اللوحة.
وقد أثار تخريب أول صورة رسمية للملك تشارلز جدلاً ونقاشاً حول أخلاقيات وفعالية مثل هذه الأعمال في تعزيز حقوق الحيوان. وبينما تسعى منظمة RSPCA ومعرض RSPCA إلى إحداث تغيير في معاملة الحيوانات، تواصل جمعية RSPCA والمعرض الدفاع عن ممارساتهما ونزاهة معارضهما.
